يهدف هذا الاختبار إلى مساعدتك على التعرف على نمط التعلّق العاطفي لديك، والذي يؤثر بشكل كبير على علاقاتك العاطفية والاجتماعية، بما في ذلك علاقتك بشريكك، أصدقائك، وأفراد عائلتك.

يعتمد هذا المقياس على أربعة أنماط رئيسية للتعلّق، وهي أنماط نفسية تطوّرت غالبًا في مرحلة الطفولة، وتستمر بالتأثير على طريقة تفاعلك مع الآخرين في العلاقات القريبة.

أجب على العبارات التالية بصدق قدر الإمكان، وتذكّر أنه لا توجد إجابة "صحيحة" أو "خاطئة" — فكل نمط يحمل نقاط قوة وتحديات.

قم بعمل اختبار أساليب التعلق 

الآن

اختبار أساليب التعلق
مرحباً بك في اختبار أساليب التعلق

يهدف هذا الاختبار إلى تقييم درجات أساليب التعلق لديك في أربعة أبعاد:
• التعلق الآمن
• التعلق القلق
• التعلق التجنبي
• التعلق الخائف

قم بحفظ النتائج كصورة لعرضها على المختص بعد ذلك

النتائج
التعلق الآمن:
التعلق القلق:
التعلق التجنبي:
التعلق الخائف:

تفسير النتائج:

 النمط الآمن (Secure Attachment):

إذا كانت إجاباتك تميل بشكل كبير لهذا النمط، فأنت على الأرجح شخص يشعر بالأمان في علاقاته.

      • تثق بالآخرين بسهولة.

      • تتقبل القرب العاطفي دون خوف أو توتر.

      • تتمتع بالقدرة على التعبير عن مشاعرك والانفتاح على من تحب.

      • تتميز بعلاقات مستقرة وداعمة.

 هذا النمط هو الأكثر صحة واستقرارًا، ويُعدّ هدفًا نفسيًا للعلاج والنمو العاطفي.


 النمط القلق (Anxious Attachment):

إذا كانت إجاباتك تميل لهذا النمط، فقد تكون شديد التعلّق بمن تحب وتخشى فقدانهم.

      • تقلق باستمرار بشأن مشاعر الطرف الآخر تجاهك.

      • تحتاج إلى طمأنة متكررة.

      • تميل إلى تضخيم المشكلات في العلاقات.

      • تدمج نفسك عاطفيًا بسرعة وعمق كبير.

هذا النمط قد يسبب لك ألمًا في العلاقات، ويؤدي إلى سلوكيات تعتمد على الخوف من الهجر.


 النمط التجنبي (Avoidant Attachment):

إذا ظهرت نتيجتك في هذا النمط، فأنت تميل إلى الاحتفاظ بمسافة عاطفية من الآخرين.

      • لا تثق بسهولة.

      • تفضل الاستقلالية المفرطة.

      • تجد صعوبة في التعبير عن المشاعر أو مشاركتها.

      • تنظر للاعتماد على الآخرين كعلامة ضعف.

هذا النمط قد يحميك من الأذى، لكنه قد يمنعك من الدخول في علاقات حميمة حقيقية.


 النمط الخائف / القلق التجنبي (Fearful Attachment):

إذا كان هذا النمط هو الأبرز لديك، فقد تعيش صراعًا داخليًا بين الحاجة للقرب والخوف منه.

      • ترغب بالعلاقات العاطفية لكنك تخشاها.

      • تتأرجح بين الانسحاب والاندماج العاطفي.

      • تشكّ في نوايا الآخرين وتتوقع الأذى.

      • غالبًا ما تشعر بعدم الاستحقاق أو بعدم الأمان.

هذا النمط غالبًا ما يرتبط بتجارب صدمة أو علاقات سابقة مؤلمة، وقد يتطلب دعمًا نفسيًا متخصصًا للتعافي.


ملاحظة هامة:

الاختبار ليس أداة تشخيصية نهائية، بل هو وسيلة للتأمل الذاتي. إذا شعرت أن نتائجك تعكس تحديات تؤثر على حياتك وعلاقاتك، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي لفهم أعمق والعمل على النمو العاطفي.